يبدأ الدكتور «عماد خلف» أستاذ في جامعة (روج افا) حديثه عن البيئة السياسية بتفرقتها عن أيَّ ظروف سياسية في مناطق متفرقة من العالم فيقول: «المواطن لا يستطيع الاقتراب من حدود سياسات الأحزاب بكافه اختلافاتها، وهذا المواطن يختصر حالته السياسية والاجتماعية بأنه مغلوبٌ على أمره».
ينتقد «خلف» غياب المشاركة الفاعلة للمواطنين فهو «لم يستشير ليرشّح من يمثّله ولم يستشير ليقدّم آراءه في القوانين والدستور ولم يستشير لمن يدّعي بأنه في خدمته»، ويرى أن حدود هذا المواطن «لا يتعدَّ البحث اليومي عن فتات ما تركه أصحاب القرار وحاشيته».
ووفق الدكتور «خلف» فإن هذا الأمر «يؤثر في تحقّق حلمه في التفكير بترشحه لإحدى المجالس الخدمية فكيف والحال مع السياسية والاجتماعية؟»، ولغياب الشفافية والديمقراطية والعدالة، يعتقد «خلف» أنه من «المستحيل أن يجد المواطن نفسه منتمياً لقوانين تسيير هذا البلد»، مع ذلك لا يفقد الأمل ويدعو للتشبّث به قائلاً: «لابد للأيام أن تُنصف هذا المواطن يوماً ويكون له دور في التشريعات وممثل حقيقي في المجالس هذا هو الشكل الأنسب».
بينما ينطلق الصحفي «سير الدين يوسف» من بيئته وواقع المعاش، ويشدد على ضرورة ترتيب الكرد بيتهم الداخلي قبل أي شيء، وهو ما يتحقق بحسب «يوسف» من خلال «الدعوة إلى مؤتمر عام تحضّره كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والحقوقية بدون استثناء، إلى جانب منظمات المجتمع المدني، يوكَل إلى هذا المؤتمر مهمة رئيسية هي انتخاب مرجعية سياسية كردية، تكون صاحبة السلطة والقرار في اتخاذ القرارات المصيرية بعد أن تتواصل هذه المرجعية مع ممثلي المكونات الأخرى في المنطقة وتتوافق معهم حول مستقبلها».
ويعتقد «يوسف» إنه «المخرج للاتفاق على قرار موحّد يمثل إرادة جميع المكونات القومية والأطياف السياسية والفعاليات المجتمعية والدينية في المنطقة»، ولا يُخفِ الصحفي الكردي المقيم في مدينة قامشلو، قلقه من صعوبة المهمة؛ بسبب ما يقول عنها «تعقيدات المشهد السوري بالمجمل، والانقسام السياسي والفكري بين أبناء المكون الواحد من جهة، وبين المكونات فيما بينها من جهة أخرى».
لذلك، يدعو «يوسف» الكرد والعرب على سواء إلى تحمّل العبء الأكبر في هذه القضية، نظراً لحضورهم السياسي القوي، وحجمهم الديمغرافي الكبير، وامتلاكهم لآليات تنظيمية مقارنةً مع أقرانهم من المكونات الأخرى».
من وجهة نظره، يتحدث الكاتب الصحفي «باز بكاري» عن صعوبة الحديث عن أشكال مناسبة لمشاركة المواطنين في الحياة السياسية وصنع القرار في منطقة حكم الإدارة الذاتية، منتقداً في الوقت ذاته عمل مكاتب ومؤسسات الإدارة التي تدّعي امتلاكها وسائل لمشاركة المواطنين في صنع القرار».
ووفق الكاتب الذي يقيم في العاصمة الفرنسية «باريس»، فإن القرارات «تصدر دون مشاركة المواطنين، والقرارات التي تصدر وتُنفّذ تكون قادمة من هرم السلطة، وتصدم حتى القائمين على هذه المؤسسات الوسيطة بين الشعب والسلطة إن صح التعبير».
ويعتقد «بكاري» أن العلّة «ليست في شكل وآليات مشاركة المواطن في الحياة السياسية وصنع القرار؛ بل في عدم وجود نية لدى السلطة الحالية لإشراك فعلي للمواطن في صنع القرار، خاصة وأن الإدارة الذاتية وقادتها لا يزالون يعيدون ذات الاسطوانة السابقة (نحن في خضم ثورة) وهذه العبارة بحدّ ذاتها تهدم كل أمنية بالتحوّل من حالة الفوضى الحالية إلى حالة استقرار يمكن في ظلّها البحث عن آليات لإشراك المواطن في صنع القرار وتطبيقها فعلياً لا شكلياً عبر هياكل مؤسساتية فارغة من مضامينها».
غياب الديمقراطية الحقيقية:
ينطلق الأكاديمي «خالد حسين» من ضرورة توافر أفق ديمقراطي كفضاء ملائم لمشاركة المجتمع بقواه الفاعلة في إنتاج القرار السياسي، فيقول لمجلة (شار): «هذا الفضاء هو الحيّز الذي يسمح بسريان دستورٍ (مدني ــ علماني) بما يضمن حياةً كريمة من عدالة اجتماعية واقتصادية وسياسية علاوةً على صون حقوق المرأة والرأي والمعتقد…إلخ».
وبحسب «حسين» فإن هذا «الحدث أقرب إلى الحلم منه إلى الواقع في سوريا؛ فمع ذلك لابدّ من استلهام هذه الأفق في البحث عن الشكل الملائم لمشاركةٍ اجتماعيةٍ وسياسيةٍ للمواطنين بصنع القرار في منطقة شرق الفرات».
ويعتقد أن «الواقعية السياسية تفترض تشكيل مجلس مدني تشارك فيه المكوّنات الاثنية (الكرد، العرب، السريان.. إلخ) تمثيلاً سياسياً عادلاً، وهو ما سيضمن عودة الآلاف من سكان المنطقة».
كما يدعو «حسين» إلى ضرورة «الولاءَ للمكان والدفاع عنه ورفض أيّ احتلالاتٍ هدفها إحلال الفوضى والتهديد باجتثاث المكوِّن الكردي في التصريحات العنصرية للقادة الأتراك وكذلك تهديدات النظام الاستبدادي».
من أجل ذلك، يرى أن «تفعيل المشاركة المجتمعية في جسم سياسي ذي طبيعةٍ ديمقراطية هو الطريق الوحيد لمنجزٍ يصبُّ في مصلحة سكان المنطقة بخاصةً وسوريا عامةً».
بينما ينطلق «غاندي سعدو» المدير التنفيذي لمنظمة (أريدو) للمجتمع المدني والديمقراطية، من أن «أنسب الطرق للمشاركة الفعالة هي مفهوم المواطنة الحقوقية، وأن يتمتع المواطن بكامل حقوقه السياسية والقانونية وغيرها، وعليه معرفة واجباته والقيام بها دون أيَّ أكراهٍ أو إلزام».
يقول: «لا يجب التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة»، وينتقد «سعدو» اقتصار تمثيل القوميات على فئات شعبية محددة على أشخاص قريبين من السلطة» فـ هؤلاء كما يراهم المدير التنفيذي لمنظمة (أريدو)، «ما هم إلا ديكور لواجهة سياسية، ولا يمثلون الشريحة الاجتماعية أو السياسية المحددة لطالما يتم انتقائهم من قبل جهات محددة».
ويؤكّد «سعدو» أن الديمقراطية «هي الأساس في المشاركة والتي تتطلّب مناخ وآليات عمل ديمقراطي متوفرة للمواطن والمعرفة الكاملة بمفاهيم حقوق الإنسان والتعددية السياسية».
من جهتهِ، يعتبر الناشط السياسي «أكرم حسين» أن المشاركة «تتم من خلال الاتحادات والجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني؛ فضلاً عن التمثيل الصحيح لجميع فئات المجتمع في المجالس التشريعية والسلطة التنفيذية وإتاحة الفرص أمام الجميع وإطلاق الحريات العامة والخاصة، بخاصة حرية الإعلام والرأي والتعبير والتظاهر السلمي وإجراء انتخابات شفافة ونزيهة واستفتاء رأي الشعب في القضايا المصيرية».
ويضيف «حسين» أن الشكل الأنسب للمشاركة السياسية والاجتماعية هو «فصل السلطات واستقلالية القضاء واحترام رأي المعارضة ووجود مبدأ المحاسبة والمكافئة في العمل».
إضافةً إلى كل ذلك، يؤكّد الناشط السياسي المقيم في مدينة قامشلو، أن «خلق فرص العمل ودعم الطاقات الشبابية والمبدعة والاهتمام بالبحث العلمي ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، هو من ضرورات المشاركة السياسية والاجتماعية السليمة».
من جانبه، يؤكّد الناشط الصحفي «زارا سيدا» على «ضرورة توافر أجواء مناسبة للعمل السياسي، وحريّة تشكيل أحزاب سياسية وفق أنظمة وبرامج محدثة وواقعية بعيداً عن محاولات الهيمنة على الشارع بفوهة السلاح أو عبر أحزاب وهمية مصادَر قرارها، إلى جانب سن قوانين تساهم في إعادة المجتمع نحو المدنيّة وإلغاء مظاهر العسكرة وسلطتها الاجتماعية».
ووفق «سيدا» فإن ذلك هو ما «يوفّر أجواء طبيعية لتنامي مؤسسات اجتماعية مدنية تكون قريبة من المواطن وتنظر في خدمة المجتمع وحمايته ومصالحه لا السلطة، العمل المتضافر من جميع الأطراف لتوفير أكبر قدر من هذه الأجواء، هو كفيل بتمثل رأي الشارع ومساهمته عبر الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية في صنع القرار».
ويرى إنه «يمكن استقراء رأي الشارع بأدوات حديثة متعددة من قبل السلطة التي يفترض أن تبحث عن فرص البقاء والديمومة».
بينما يذهب السياسي الكردي «أكرم حسو» إلى أن «الحاكم في أيَّة بقعة جغرافية يتمتع بالشرعية الدستورية حين تكون مبنية على مفهوم الشراكة السياسية، لذا فمن المنطقي أن تكتسب المشاركة السياسية قوتها أو تفتقدها تبعاً لوضع الحكم القائم بتلك الجغرافية، حيث تكون في بعضها شكليّةً كأغلب بلدان الشرق، وفي البعض الأخرى- إن وجدت- فأنها معطّلة كونها مبنية على المحاصصة كما في لبنان والعراق وفي بلدان أخرى تجدها مفعّلة بالكامل وتؤدّي دورها في عملية بناء دولة المواطنة كأغلب دول الغرب الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وغيرها».
يهتم «حسو» بتفعيل الجانب المتحرك والفاعل للمواطن ويدعو إلى إخراجه من دائرة الصمت السلبي، ويعتقد أن «الأولوية يجب أن تكون لصالح إعادة بناء المواطن على مفهوم المواطنة قبل المشاركة السياسية وأشكال المشاركة والحكم».
كما يدعو إلى «تحرير الفكر الحزبي وإبعاده عن مفهوم المناصرة التبعيّة داخل المؤسسة الحزبية».
أصواتٌ نسائيّة ترتفع للمشاركة السياسية:
تقول الناشطة الآشورية «أوركينا صومي» إن أنسب الطرق لتأمين مشاركة المواطنين بالحياة السياسية تأتي «عبر دمجهم بالمؤسسات المدنية، وتفعيل مبدأ المواطنة وتأمين انتخابات نزيهة وحرة، والسعي صوب توسيع قاعدة المنظمات المعنية بالحريات العامة والعمل المدني».
كما تدعو إلى «توسيع قاعدة الورش المدنية، وتوسيع هامش الحريات، ومنع احتكار العمل الاقتصادي على أشخاص أو جهات محددة».
وتعتقد الناشطة الآشورية المقيمة في مدينة قامشلو، بضرورة «إفساح المجال للتعددية السياسية والمشاركة السياسية للأفراد في الدولة ووضع حد نهائي لقمع الأفراد بسبب آرائهم السياسية، وفصل الدين عن الدولة».
في حين تُشدّد على «إلغاء القوانين التشريعية وسن قوانين مدنية تناسب الأطياف المجتمعية وتعديل القوانين التي تحدّ من حرية المرأة ومساواتها مع الرجل».
من جهتها تؤكد الإعلامية «كاجيا عثمان» على أهمية المشاركة السياسية كأحد دلائل التطور الديمقراطي في أي مكان وزمان، وتقول في حديثها لـ مجلة شار، «هي أساس التنمية المجتمعية من جهة ومن ركيزة أساسية لشرعية النظام الحاكم من جهة أخرى».
وتعتقد «عثمان» أن انشغال الفرد بالأمور السياسة وإلمامه الكامل بالقضايا السياسية المجتمعية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي هو «أنسب أشكال المشاركة السياسية للمواطنين وتكون المشاركة الفعالة عن طريق التصويت في الانتخابات والمشاركة في الحملات الانتخابية».
وتؤكد الإعلامية الكردية على ضرورة «حرية الترشّح وتقلّد منصب سياسي و حضور الندوات والمؤتمرات السياسية والمناقشات إلى جانب حرية التعبير السياسي سواء بالمعارضة أو الموافقة».
في حين، ترى الناشطة المدنية «كلهبار محمد» ضرورة «وجود برامج سياسية حزبية عصرية تساهم وتفسح المجال أمام المواطنين بالانخراط في العملية السياسية»، وهو ما يتطلّب أيضاً وفق «محمد» «تحسين خطابها السياسي من خدمة المصلحة الحزبية إلى المصلحة العامة ومشاركة المواطنين يكون من خلال الإشراك والاستشارة والحوار».
وتؤكّد «محمد» على أن «مجرد توفر قوانين؛ لا يعني أبداً أن الديمقراطية في طريقها للتطبيق، أو أن توفر المنظمات المدنية يعني أن الحياة تتجه نحو القوننة والمدنية في العمل المؤسساتي».
وتشير إلى أن «رغم وجود مئات القوانين التي تخص مختلف المجالات والتي تقول إنها من صنيعة الشعب أو جاءت لاستشارة الشعب، إلا أنها لا تحتوي على أي شكلٍ للعلاقة بين السلطة والمواطن، بين آراء المواطنين؛ لأن أغلب الانتخابات تكون شكلية».
وتدعو «محمد» إلى بناء مؤسسات مدنية تهدف إلى «إشراك المواطن عبر دوره في محاربة الفساد ووجود مؤسسات تحمي المواطن وتضع له مساحات عمل مناسبة».
31 replies on “ما الشّكل الأنسب للمشاركة السّياسيّة والاجتماعيّة للمواطنين، وكيف يُمكنهم المشاركة في صنع القرار؟”
… [Trackback]
[…] Read More Info here on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More on to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More Information here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More on to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Information to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More Info here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Information on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Info on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Information on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More on to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] There you can find 3868 additional Info to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Here you will find 12706 more Information on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Info to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More on on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Info on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] There you will find 79966 more Information to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More on on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Find More here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More here on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Read More Info here to that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Here you can find 49578 additional Information on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
… [Trackback]
[…] Information on that Topic: shar-magazine.com/arabic/2019/08/ما-الشّكل-الأنسب-للمشاركة-السّياسيّة/ […]
Comments are closed.